logo
404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة
  • العودة الى الصفحة الرئيسية
  • الثلاثاء، 1 أغسطس 2017

    رؤوف هندى

    رؤوف هندى*(31 مارس 1955)



    الدكتور رؤوف هندى جرّاح فم وأسنان خريج جامعة القاهرة سنة 1980 وعمل بالخليج لمدة 19 سنة متواصلة وهو واحد من أبرز وأشهر البهائيين المصريين اللى ظهروا على الساحة المصرية وله فعاليات مجتمعية كبيرة ويـعـدُّ من النخبة الثقافية المصرية المعروفة . علماني الفكر بهائي الديانة
    هو صاحب قضية البهائيين المصريين المتعلقة بحقوقهم المدنية والدستورية حيث ظلت تلك القضية الشهيرة في محاكم قضاء مجلس الدولة مايزيد عن الثمان سنوات بدءً من عام 2002 وخاض فيها الدكتور رؤوف هندي معارك قانونية وإعلامية شهيرة نال على أثرها حكما قضائيا باتا من الإدارية العليا بإلزام الدولة كتابة ( ___ ) أمام خانة الديانة للمصريين البهائيين دون إلزامهم بكتابة أحد الديانات الثلاثة المعترف بها في مصر ..
    هو شحصية مفوهة اللسان ومعروف لدى الاوساط الثقافية والإعلامية ويرتبط بعلاقات واسعة ومتشعبة في الوسط الإعلامي والثقافي ومعروف بمواقفه الداعمة للدولة وتم ترشيحة للتعيين اكثر من مرة في البرلمان المصري ولكنه رفض الإنخراط في العمل السياسي حيث ان الدين البهائي يحرّم على اتباعه العمل في السياسة أو قبول مناصب سياسية ..
    عضو المجلس الإستشاري للأقليات المصرية وكاتب متميز في العديد من المواقع الإعلامية ودوما مقالاته تحمل فكرا جديدا ومتميزا وأشهر مقالاته حضارة العولمة والتي تم ترجمته إلى اكثر من لغة ومقال الهوية المصرية ثم مقال مطلوب ثورة ثقافية تنويرية ومقال الخروج عن القطيع الذي لاقي نجاحا كبيرا وتم نشره في اكثر من موقع ثقافي وعُقدِتْ منتديات عدة متعليقة بهذا المقال تحديدا كما أثار مقاله الشهير ( التغيير قانون كـونيّ) جدلا واسعا في الأوساط الثقافية. حصل على عددة دورات إعلامية في مركز الاهرام الأستراتيجي والجامعة الأمريكية ساعدته كثيرا على نجاحه الإعلامي كما حصل على دورة حقوق إنسان تخصصية من جامعة القاهرة.
    وله اكثر من مائة لقاء إعلامي معظمها إبان مجرى القضية البهائية في المحاكم معظمها برامج شهيرة مع إعلاميين كبار حيث عمل مع وائل الإبراشي في برنامجه الشهير الحقيقة الذي يعد أول برنامج شهير يبرز القضية البهائية على سطح المجتمع المصري وفي أوربت عمل مع عمرو اديب وريم ماجد ودينا عبد الرحمن وريهام السهلي والإعلامية الكبيرة منى الحسيني التي كرّست له 3 حلقات كاملة في برنامجها الشهير (نأسف للإزعاج ) ويقال أن الرئيس السابق حسنى مبارك كان من متابعي هذه الحلقات حيث واجه رؤوف هندي في هذه الحلقات كل من القمص عبد المسيح بسيط والشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق ونجح رؤوف هندي في هذه الحلقات بالذات من تحويل قضية البهائيين من صراع عقائدي إلي قضية حرية فكر وعقيدة لكل المواطنين . وهو ضيف أساسي وشهير في معظم المنتديات الثقافية والمؤتمرات التي تتعلق بالحقوق والحريات في داخل وخارج مصر وهو معروف بمواقفه الوطنية المساند بقوة لمؤسسات الدولة ويرتبط بعلاقات حسنة مع مسئولين كثيرين على مختلف الأصعدة وينسب له الفضل كنتيجة للقضية البهائية التي كان مدعيا قانونيا فيها إلى ظهور حالة من التغيـير الثقافي المجتمعي نحو قضايا الأقليات في مصـر فمن رحم القضية البهائية وتوابعها ظهرت إيجابيات كثيرة في قضايا أخرى مثل قضية العائدين للمسيحية أو قضايا المتنصرين كما ينسب له الفضل في انتشار البهائية بمصر وظهورها على السطح الإعلامي ويُحسب له موقفه الوطني حين رفض أثناء سير القضية البهائية في المحاكم وطالت المدة في القضاء بصورة ملحوظة وبات اولاده مهددين في الإستمرار في التعليم لعدم وجود شهادات ميلاد معهم فعرضت عليه سفارة كندا وهولندا إعطاء اولاده الجنسية الاجنبية ولكنه رفض وبشدة وصمم على حصول اولاده التوأم عماد رؤوف هندي ونانسي رؤوف هندي على شهادات ميلاد مصرية مثبت بها ديانتهم كبهائيين برغم أقاويل كثيرة أٌثيرت حول إستقوائه بالخارج في هذه القضية ولاسيما أن اجهزة عديدة رصدتْ اجتماعات له كثيرا بالسفارة الأمريكية ولكنه نفي تماما موضوع إستقوائه بالخارج حين صرّح في احد البرامج التليفزيونيه أنه لو كان حقا يستقوي بالخارج لِمَ مكث في محاكم مجلس الدولة مايقرب من الثمان سنوات بالإضافة لسنتين أخرتين لتنفيذ الحُكم البات لصالحه واضاف ايضا أنه فعلا قد ذهب للسفارة الأمريكية للإجتماع بلجنة الحريات وحقوق الإنسان بالكونجرس الامريكي ولكنه لم يكن لوحده فقد ضم الإجتماع كل الأقليات المصرية الأخرى مسيحيين وشيعة وأمازيغ ويهود وممثل عن وزارة العدل المصرية ايضا كان متواجدا.
    وقد فوجئ الوسط الإعلامي والحقوقي لتواجده في حفل خطاب الرئيس اوباما بجامعة القاهرة تلبية لدعوة وجهتها إليه السفارة الامريكية تقديرا لدوره المجتمعي في مجال الحريات وإصراره على اللجوء للقضاء لنيل حق دستوري لأولاده وكان من ضمن المتواجدين في المكان المخصص لضيوف السفارة الامريكية وقد لفت تواجده نظر المدعوين ولاسيما حين إجتمعت به هوما عابدين سكرتيرة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية في ذلك الوقت للإطلاع على مجريات القضية البهائية وحقوقهم المدنية المتعلقة بهذا الشأن وقد اعرب حينها في عددة وسائل إعلامية عن عدم ارتياحه في إجتماعه بهوما عابدين التي كانت تسأل في امور لاتعنيها على حسب وصفه وبعدها رفض عددة مرات دعوة لجنة الحريات بالكونجرس الامريكي للإجتماع به حين زياراتها لمصر وأصر ان حقوق البهائيين المدنية شأن مصري داخلي ويفضل التعامل مع مؤسسات الدولة المصرية لحلها ومن هنا ترسحت علاقة البهائيين بقوة مع المجلس القومي المصري لحقوق الإنسان وارتبط بعلاقة صداقة قوية مع الدكتور بطرس غالي رئيس المجلس ومن بعده السفير محمد فايق ولاتزال تلك العلاقة قائمة مما جعل مسئولو الدولة الكبار يثمنون ذلك الموقف له وانعكس ذلك على علاقته الجيدة بمؤسسات الدولة المختلفة وعلى أثرها كانت تُوجه له الدعوات للمشاركة في كل المناسبات الكبرى ومؤتمرات الحوار الوطني وقد استقبله عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لكتابة الدستور ومعه وفد بهائي للإستماع إلى رؤية البهائيين حول الدستور وكان ذلك اللقاء هو الاول من نوعه منذ مايقرب الستين عاما يتم فيه استقبال مؤسسة سيادية لوفد بهائي
    وتمت له أيضا توجيه دعوة لحضور إحتفال تنصيب الرئيس السيسي بقصر القبة وفي إحتفالات إفتتاح قناة السويس وقد ساعد إرتباطه بعلاقات عديدة في الوسط الإعلامي والثقافي على تشعب علاقته المجتمعية التي كرسها بالكامل لجعل البهائية رقما هاما مجتمعيا وحقوقيا ونجح في ذلك لحد كبير ولاسيما ان سماته الشخصية وثقافته وتصريحاته المتوازنة الهادئة ومواقفه الداعمة للدولة هيأتْ لذلك النجاح . وقد ارتبط بعلاقات قوية مع الشاعر الراحل احمد فؤاد نجم والذي حضر معه ثلاث مرات في محكمة القضاء الإداري إثناء نظر القضية البهائية كدعم ملحوظ لحقوقه المدنية وارتبط ايضا بالدكتور محمد نور فرحات الفقيه الدستوري الكبير والذي لازمه في أحد البرامج الفضائية كدعم لحقه المدني وله ايضا علاقه مميزة مع الدكتور خالد منتصر وإبراهيم عيسى وسارة علام شلتوت مسئولة الإعلام والاخبار باليوم السابع وبسنت موسى الصحفية مديرة تحرير موقع الٌأقباط المتحدون الشهير وعلي رجب الصجفي وناهد الوكيل ونجيب جبرائيل رئيس منظمة الأتحاد المصري لحقوق الإنسان والدكتور طارق حجى والأستاذسيد القمنى والإعلامي جرجس بشرى ورباب كمال والإعلامية الكبيرة دينا عبد الرحمن وريم ماجد والعديد من معدي البرامج الفضائية وكل هؤلاء وغيرهم كثيرين كانوا أهم الداعمين له بالإضافة لتولي مكتب المحامي الكبير لبيب مغوض مسئولية القضية البهائية ومعهم المحامي عادل رمضان من مكتب المبادرة المصرية للحقوق الشخصية . ويعدُّ حواره الاخير بخصوص ماأثير عن موضوع حذف خانة الديانة من الأوراق الرسمية من الحوارات المجتمعية الهامة حيث حمل رؤى وأفكار كانت موضع اعتبار لدى مسئولي الدولة واعضاء مجلس النواب.

    الكاتب : Mohamed Sameh

    مدونه مختصه باقوال و تاريخ المشاهير و الشخصيات التاريخيه و هدفنا هو تصحيح االأفكار وازاله الغموض عن تلك الشخصيات واحكم انت كما تري و يسهر على إشراف و سير المدونه المصري ذو 21 ربيع ' محمد سامح ' الذي يحيكم و يشجعكم على الزيارة الدائمة و الإشتراك في مدونتنا لتتوصل بكل جديد منا . وشكرا لزيارتكم

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    جميع الحقوق محفوضة لـاقوال | صمم وكود بكل من طرف Eng/Mohamed Sameh و مدونه Tech-House